. معهد التأهيل التربوي
أبوجبيهه
المعهد مؤسسة تربوية تدريبية...يؤهل المعلمين والمعلمات ..ويركز على
أسلوب التعليم المفتوح،
أثناء الخدمة وذلك لمعالجة المشاكل التي تحد من تطور التعليم الكمي
والكيفي.
ومن أهم مميزاته وخصائصه في توفير أعداد كبيرة من المعلمين
والمعلمات في وقت محدد وبأقل تكلفة.
وكذلك يعالج المعهد الجوانب الخاصة بالتخطيط للإعداد والتدريب
وإعداد المناهج، ويبرز أهمية الوسائل التعليمية الناجحة، ويوضح
أساليب تقويم الدارسين.
ومن هنا انتهز سانحة ، وأتقدم بالشكر الجزيل إلى ............
السيد العميد يحيي خير الله عثمان الذي يدير المعهد،ليوصل من معه
في هذا الصرح إلى قمة المهارات التطويرية مع الزمن الجديد
ونأمل أن يبذل جهد ...وليتحصلوا على مباني منفصلة .
*****
وكذلك الشكر موصول إلى نائب العميد ليلى أبو القاسم.
لك كل الاحترام والتقدير والامتنان لكل ما تفضلتي به على التعليم في أبوجبيهه
وفي المنطقة ... ونشكر مجهودك المميز في إدارة جمعية رابطة المعلمة.....
ونترك لك مساحة في هذه الصفحة لتحدثينا عن تجربتك التعليمية والخيرية
وتسير جمعية رابطة المعلمة...ولتشكري الذين ساهموا في تسيير الجمعية ،من أبناء
أبوجبيهه الكرام.......................................
كما لا يفوتني أن أذكرك بان تكتبي لنا قليلا عن الفنان الراحل المقيم .................
مصطفي سيد أحمد... وأن تجودي لنا بقصيدته قبل الرحيل... والتي جاءت عقب تعليق منك
لأحد لوحاته ...في معرض تخريج دفعتكم بمعهد التأهيل التربوي ـ أم درمان .
ونحنا في انتظار مداخلاتك .
مع شكري
المقدمة
يتفق المربون وقادة الفكر التربوي والعلماء على أن المعلم هو العنصرالأساسي الذي بدونه لا يمكن لأي نظام أن يؤدي دوره على الوجه الأكمل ، فالمعلم هوالعنصر الفعال في العملية التعليمية ، وبإخلاصه وفعاليته ومدى استعداده إلى المزيدمن النمو في مهنته ، وبقدرته على الإبداع وبرغبته في التطوير والتجديد يستطيع أن يحقق للنظام التربوي ما يخطط له من أهداف وغايات ، والمعلمون هم القيمون على تراث الأمة يحفظونه وينقلونه إلى الأجيال الجديدة ويرسخون القيم والعادات والنظم والتقاليد ويبنون الأمة ويشكلون مستقبلها ، ويتفق المهتمون بالتربية والتعليم على أن المعلم الناجح هو الذي يستطيع إحداث التغيرات المرغوبة في سلوك التلاميذ في ضوء الأهداف التربوية المرسومة ، ولا شك أن المعلم اليوم أصبح مع المتغيرات التي طرأت على الثقافة العامة والمناهج وأساليب التربية والتعليم وبُعد الثورة العلمية والتكنولوجية وظهور العلم المتخصص ، أصبح صاحب مجموعة من الأدوار وتعدى تلقين المعلومات إلى التربية والتعليم والتوجيه والإرشاد وإدارة الأفراد وصناعة المواقف التربوية المؤثرة واستخدام التقنيات الحديثة ، والنمو المستمر في المهنة بما يتلاءم مع النوع الذي يحدث دائماً في المعلومات والتقنيات ووسائل الاتصال .
منقول.
ولا بد لمعلم الحاسب الآلي على وجه الخصوص مواجهة التغيرات السريعة والمذهلة في التقدم التكنولوجي والثورة المعلوماتية والتطور السريع في الأجهزة والبرامج ووسائل الاتصال لأن يواكب هذا كله ويكون له دوراً بارزاً لجعل مدرسته وطلابه مصدر إشعاع حقيقي للمجتمع وهذا هو الدور الرائد للمعلم في هذا العصر المليء بالتحديات وذلك بمتابعة المستجدات في هذا المجال وتشجيع الطلاب على التزود بكل ماهو جديد في مجال الحاسب الآلي واكتشاف مواهبهم وتنميتها وإبرازها على مختلف المستويات سواءً في داخل الفصل أو على مستوى المدرسة أو المنطقة وتشجيعهم على المنافسات الخارجية وحفزهم للوصول إلى أفضل المستويات ، وهذا يتطلب منه مضاعفة الجهد وبذل المزيد من الوقت للتزو بالحديث من المعلومات . ومن هنا يتضح لنا حجم المسئولية الملقاه على عاتق معلم الحاسب الآلي الذي تعدى عمله تلقين المعلومات إلى القيام بمجموعة من الأدوار الهامة .
منهج الورقة
تهتم هذه الورقة بمعلم الحاسب الآلي وأثره في العملية التعليمية والتربوية من أجل حرصنا على إشراك معلم الحاسب الآلي بتعليم جدة بأخذ آرائهم في المواضيع التي تطرقت اليها الورقة وإرسال تعميم يتضمن استطلاع آراء معلمي الحاسب الآلي في الجوانب العلمية والتربوية والصعوبات التي تواجههم خلال أداء رسالتهم السامية واقتراحاتهم للتغلب عليها وآمالهم وتطلعاتهم المستقبلية للنهوض والرقي بأمتنا ومجتمعنا لمصاف الدول المتقدمة .
وسيتم عرض خلاصةً لهذه الآراءوالمقترحات والتطلعات المستقبلية لمعلمي الحاسب الآلي كالتالي :
1-واقع معلمي الحاسب الآلي والصعوبات التي تواجههم .
2-ما اتخذته إدارة تعليم جدة ممثلة فيشعبة الحاسب الآلي من إجراءات للتغلب على المعوقات وما بذل من جهد من أجل تطويرمعلمي الحاسب الآلي ورفع كفاءتهم .
3-الإتصال بالزملاء الذين مارسوا مهنة التدريس ثم عزفو عنها.
4-مرئيات ومقترحات للنهوض بمعلمي الحاسب الآلي للرفع منسير العملية التعليمية والتربوية في مختلف إدارات التعليم بالمملكة .
أولاً : اهم المعوقات التي تواجه معلم الحاسب الآلي
1-معوقات خاصة بالمعمل
- هناك أكثر من معلم ولا يوجد سوى معمل واحد فقط مما يعيق كثير من الطلاب بسبب تعارض الحصص في كثير من الأوقات .
- قلة امكانات الأجهزة وقدمها مما يجعل الطالب والمعلم غيرقادريبن على الاستفادة الكبرى من البرامج الحديثة
- ضيق كثير من المعامل خاصة المباني المستأجرة .
-عدم توفر مولد كهربائي خاص لمعمل الحاسب الآلي في المدارس القروية .
-عدم وجود جهاز لكل طالب في معظم المدارس .
- عدم وجود فني حاسب آلي لصيانة الأجهزة والمحافظة عليها على قرار محضري المختبرات .
-عدم توفر وسائل مساعدة للعرض مثل جهاز عرض ( ( المعلومات أو جهاز تلفاز متصل بالحاسب الآلي وناسخ لأقراص الليزر .
- أغلب المعامل غير متصلة بشبكة .
-اختلاف مواصفات الأجهزةحيث أن كثيراً من المعامل تحتوي على خليط من أجهزة 486 وبنتيوم.
-عدم توفرالبرامج التي تخدم المنهج مثل : برنامج القرآن الكريم ، الحديث الشريف .
2-معوقات خاصة بالمنهج
-كثرة المعلومات النظرية في منهج الصف الأول الثانوي مما أثر سلبا على الجانب العملي والمهم وعلى تطلعات الطلاب في استخدام الجهاز بصورة أفضل ،
الأستاذة ليلى أبو القاسم....ومن معه وشخصي الضعيف كنا ركناً من الحضور.
في شركة زوجي تحتفل كل سنة بتعارف المدراء وأسرهم / ابوظبي
وفازت بجائزة بعد إجابتها الصحيحة لسؤال باللغة الانجليزية...وهو تخصصها.
