[[color=green]center]إنه يا أحبابي "الحلم " ومعناه لغةً:الحلم بكسر الحاء ترك العجلة , وقال ابن منظور في اللسان: حلم يحلم تأنى وسكن عند غضب أو مكروه مع قدرة وقوة.
كان صلى الله عليه وسلم سيد الحلماء فقد أذاه قومه ورموه بالسحر والكفر والجنون ورموه بالحجارة وقاتلوه وحاربوه فكان يدعو لهم بالهداية ويقول( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )وقد وصف الله عباده الصالحين في آيات كثيرة تنوه بأخلاقهم الكريمة ومنها خلق الحلم( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)
جاء عن الحسن في تفسير هذه الآية فقال: ( حلماء لا يجهلون على أحد وإن جهل عليهم حلموا)
[b]من اتصف بالحلم فهو في الحقيقة من أقوى الناس و أشدهم ففي الحديث (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) متفق عليه
دعنــا نتأمل :-:
1. دخل عمر بن عبدا لعزيز المسجد ليلا في الظلمة فمر برجل نائم فعثر به ,فرفع رأسه وقال.: أمجنون أنت ؟؟ فقال عمر: لا , فهم به الحراس فقال عمر: مه إنما سألني أمجنون أنت فقلت لا.
2. يقول مالك بن دينار و بينما هو ماش في الطريق
إذ رأى رجلا مخمورا طرحته الخمرة أرضا والزبد على شفتيه ويقول:
الله الله , وهو في حالة هذيان وسكر فعظم على هذا الإمام أن يخرج هذا الاسم العظيم من فم نجس ,فتلطف معه و مسح فمه وأكرمه على رغم سكره وبعد أن صحا قيل له :
أتدري من اعتنى بك و اهتم بحالك ؟ إنه الامام مالك ,,!!
فبكى تأثرا وندما وانقلب إلى الله تائبا آئبا
تأمل الإمام مالك يطهر فمه من أجل اسم الله الذي خرج من فمه وربنا عز وجل يطهر قلب هذا الرجل لينقلب طائعا لأمره سبحانه و تعالى فما أحلم الله وما أرحمه [/color]
ولهذا فإن الحلم الحقيقي ليس مع الصالحين ولكن مع المنحرفين العاصين..!!
نسأل الله العظيم الحليم نا الحلم و أن يجعلنا من أوليائه المقربين ممن هداهم لأحسن الأخلاق ,إنه هو الجواد الكريم ,وصلى الله وسلم و بارك على رسوله وعلى آله وصحبه أجمعين [/bأن يرزق][/center]
كان صلى الله عليه وسلم سيد الحلماء فقد أذاه قومه ورموه بالسحر والكفر والجنون ورموه بالحجارة وقاتلوه وحاربوه فكان يدعو لهم بالهداية ويقول( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )وقد وصف الله عباده الصالحين في آيات كثيرة تنوه بأخلاقهم الكريمة ومنها خلق الحلم( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)
جاء عن الحسن في تفسير هذه الآية فقال: ( حلماء لا يجهلون على أحد وإن جهل عليهم حلموا)
[b]من اتصف بالحلم فهو في الحقيقة من أقوى الناس و أشدهم ففي الحديث (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) متفق عليه
دعنــا نتأمل :-:
1. دخل عمر بن عبدا لعزيز المسجد ليلا في الظلمة فمر برجل نائم فعثر به ,فرفع رأسه وقال.: أمجنون أنت ؟؟ فقال عمر: لا , فهم به الحراس فقال عمر: مه إنما سألني أمجنون أنت فقلت لا.
2. يقول مالك بن دينار و بينما هو ماش في الطريق
إذ رأى رجلا مخمورا طرحته الخمرة أرضا والزبد على شفتيه ويقول:
الله الله , وهو في حالة هذيان وسكر فعظم على هذا الإمام أن يخرج هذا الاسم العظيم من فم نجس ,فتلطف معه و مسح فمه وأكرمه على رغم سكره وبعد أن صحا قيل له :
أتدري من اعتنى بك و اهتم بحالك ؟ إنه الامام مالك ,,!!
فبكى تأثرا وندما وانقلب إلى الله تائبا آئبا
تأمل الإمام مالك يطهر فمه من أجل اسم الله الذي خرج من فمه وربنا عز وجل يطهر قلب هذا الرجل لينقلب طائعا لأمره سبحانه و تعالى فما أحلم الله وما أرحمه [/color]
ولهذا فإن الحلم الحقيقي ليس مع الصالحين ولكن مع المنحرفين العاصين..!!
نسأل الله العظيم الحليم نا الحلم و أن يجعلنا من أوليائه المقربين ممن هداهم لأحسن الأخلاق ,إنه هو الجواد الكريم ,وصلى الله وسلم و بارك على رسوله وعلى آله وصحبه أجمعين [/bأن يرزق][/center]
