الشــيخ النويري
الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مشيخ ( النويري )
هاجر من الجزيرة العربية إلى السودان في القرن آل 15 الميلادي.
وهو شجرة نورانية أبوالكثيرة ودعامة كل قبيلة*** بعلمه الوسيلة.
جاء برفقة عمه السيد مقبل لينشرا الإسلام في السودان وسارا عبر شارع الأربعين من جهة الغرب واستقر السيد مقبل في كردفان ، و تزوج وأنجب وهو جد الخمسة العدول في مسيد أبوحراز ريفي مدني.
وواصل جدنا الشيخ النويري مسيرته إلى أن وصل قرية الفقراء ريفي الحصاحيصا.
وسميت بالفقراء نسبة إلى حلقات الدروس الدينية ،وبالحلقات التدريسية ، حفظ معظم أهل القرية القرآن الكريم ، وأهل الفقراء مشبعين بالجانب الروحي ، وتتلاقي فيها أهواء الناس ورغباتهم ودعواتهم إلى الله عز وجلّ أن يوفقهم وأن يحفظهم وأن ينجح أعمالهم ويوسع رزقهم.
والشيخ النويري تولي القضاء في دولة الفونج، وهو من الأوائل الذين أسسسوا للقضاء في السودان .
أما نسبه فهو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن السيد محمد بن السيد سلامة بن السيد بدر بن السيد حسن بن السيد أحمد بن السيد عامر بن السيد حسين بن السيد إسماعيل بن السيد إبراهيم بن السيد الأمام موسي الكاظم بن السيد الإمام جعفر الصادق بن السيد الإمام محمد الباقر بن السيد الإمام علي زين العابدين بن السبط الإمام أبي عبد الله الحسين شهيد كربلاء بن السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
وهذا النسب حققه السيد عبد الله العركي عند رحلته للحجاز وتوليه التدريس بالحرمين المكي والمدني . النسب ( منقول من همس الريف ) كتاب عن قرية الفقراء.
ومن كرامات الشيخ عبد الله العركي عندما امتحن في الحجاز قبل توليه التدريس ، وبعد أن حدثهم بإسهاب عن التفسير والفقه بدراية شاملة.... ُسئل عن شئ يخرج من الماء ويذوب في الماء وبعد مدة قصيرة أجابهم ..... إني اسمع همس قلوبكم تقول الملح.،...... وتعجبوا من فطنته ! ورد عليه أحد علماء الحجاز ودعاؤه مستجاب..... قال : إن شاء الله علمك هذا لا يورثه أولادك !!!! ورد عليه الشيخ عبد الله العركي علمي ورثته لأبناء ود أبو إدريس أخي . و بالفعل ورثوا العلم ..... وختم حديثه بقول: أنا الفرع والشجرة الشيخ النويري رجل القضاء المتفقه........................ومن كراماته التي حكتها لي والدتي طيب الله ثراها .
وقالت في سيرته العطرة........ جدي الشيخ النويري****** سباق جناح الطير
********************رجل......... الغــــار*****القلب العجول أمهار
******************** الحرم........اللحـــــم***** على السلاح والنـار
وتنسب القصيدة للشيخ النويري في كراماته مع مماليك دولة الفونج فبل توليه القضاء سُئل عن الفقه والسير والتفسير وأجاب بكل وضوح وفهم وأخيراً قرروا مماليك الفونج أن يختبروه بتعجيز!!!!!!!!!!!!! ولكنه نجح بكرامة.
وتابعوا الحكاية..................
أدخلوا مماليك الفونج عجول داخل مطمورة كبيرة (حفرة) وسقفت تماماً وجلس عليها احد السلاطين على كرسي فوق المطمورة ............................... وسأله السلطان ماذا في داخل المطمورة ؟؟؟
ورد الشيخ النويري قائلاً: بداخلها عجوووول وبإذن الله الواحد الأحد تجدوها أمهار غر محجلات .
ولما أمر السلطان بفتح المطمورة وجدوها أمهار غر محجلات!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما عن حكاية حرم اللحم على السلاح والنار، مر رجل ومعه سلة لحم وفي الطريق شاهد الشيخ النويري ومعه مجموعة رجال قاموا لصلاة الظهر ، وأسرع الرجل ووضع سلة اللحم في فرع شجرة أمام صف الصلاة ، وصلي هو معهم ، وحمل سلة اللحم إلى بيته، وحاولت زوجته تقطيع اللحم بالسكين ولكنها فشلت ... وحاولت عدة مرات بكل آلات التقطيع ولم تستطع وأخيراً وضعت اللحم كاملاً في قدر على نار حارة ، ومتوسطة ، وهادئة من الظهر وحتي بعد صلاة العشاء لم ينضج اللحم ، وذهب الرجل للشيخ النويري وسأله عن سالفة اللحم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فرد الشيخ قائلاً: في صلاة الظهر كانت في حضرة نبوية، واللحم وضع في فرع الشجرة وصلي عليه.
رحم الله جدنا الشيخ النويري وهو جدنا من ناحية الوالدة ولها رحمة الله.
وعلمت أخيراً أن الشيخ النويري جد الشيخ خوجلي خال أمه.
وترنم الشيخ الوديع بقصيدة أذكر منها
ساسنا الباني نويري الحضرة أبو القيماني، وبيك نكرم)) وهو حفيد الشيخ النويري
(( والمعني يحمل في طياته سجلاً حافلاً بكل ما يكون مدعاة للفخر))
الشيخ عبد الرحمن الملقب ب(النويري)بن السيد محمد (مشيخ) السيد نافع بن السيد محمد نافع بن السيد سلامة بن السيد بدر بن السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد عامر بن السيد الحسين بن السيد إسماعيل بن السيد عبدا لله بنالسيد إبراهيم بن السيد الإمام موسي الكاظم بن السيد الإمام جعفر الصادق بن السيدالإمام محمد الباقر بن السيد الإمام علي زين العابدين بن السيد الإمام أبي عبدا للهالحسين بن السيد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وابن السيدة فاطمة الزهراءبنت سيد المرسلين صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه أجمعين
الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مشيخ ( النويري )
هاجر من الجزيرة العربية إلى السودان في القرن آل 15 الميلادي.
وهو شجرة نورانية أبوالكثيرة ودعامة كل قبيلة*** بعلمه الوسيلة.
جاء برفقة عمه السيد مقبل لينشرا الإسلام في السودان وسارا عبر شارع الأربعين من جهة الغرب واستقر السيد مقبل في كردفان ، و تزوج وأنجب وهو جد الخمسة العدول في مسيد أبوحراز ريفي مدني.
وواصل جدنا الشيخ النويري مسيرته إلى أن وصل قرية الفقراء ريفي الحصاحيصا.
وسميت بالفقراء نسبة إلى حلقات الدروس الدينية ،وبالحلقات التدريسية ، حفظ معظم أهل القرية القرآن الكريم ، وأهل الفقراء مشبعين بالجانب الروحي ، وتتلاقي فيها أهواء الناس ورغباتهم ودعواتهم إلى الله عز وجلّ أن يوفقهم وأن يحفظهم وأن ينجح أعمالهم ويوسع رزقهم.
والشيخ النويري تولي القضاء في دولة الفونج، وهو من الأوائل الذين أسسسوا للقضاء في السودان .
أما نسبه فهو الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن السيد محمد بن السيد سلامة بن السيد بدر بن السيد حسن بن السيد أحمد بن السيد عامر بن السيد حسين بن السيد إسماعيل بن السيد إبراهيم بن السيد الأمام موسي الكاظم بن السيد الإمام جعفر الصادق بن السيد الإمام محمد الباقر بن السيد الإمام علي زين العابدين بن السبط الإمام أبي عبد الله الحسين شهيد كربلاء بن السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
وهذا النسب حققه السيد عبد الله العركي عند رحلته للحجاز وتوليه التدريس بالحرمين المكي والمدني . النسب ( منقول من همس الريف ) كتاب عن قرية الفقراء.
ومن كرامات الشيخ عبد الله العركي عندما امتحن في الحجاز قبل توليه التدريس ، وبعد أن حدثهم بإسهاب عن التفسير والفقه بدراية شاملة.... ُسئل عن شئ يخرج من الماء ويذوب في الماء وبعد مدة قصيرة أجابهم ..... إني اسمع همس قلوبكم تقول الملح.،...... وتعجبوا من فطنته ! ورد عليه أحد علماء الحجاز ودعاؤه مستجاب..... قال : إن شاء الله علمك هذا لا يورثه أولادك !!!! ورد عليه الشيخ عبد الله العركي علمي ورثته لأبناء ود أبو إدريس أخي . و بالفعل ورثوا العلم ..... وختم حديثه بقول: أنا الفرع والشجرة الشيخ النويري رجل القضاء المتفقه........................ومن كراماته التي حكتها لي والدتي طيب الله ثراها .
وقالت في سيرته العطرة........ جدي الشيخ النويري****** سباق جناح الطير
********************رجل......... الغــــار*****القلب العجول أمهار
******************** الحرم........اللحـــــم***** على السلاح والنـار
وتنسب القصيدة للشيخ النويري في كراماته مع مماليك دولة الفونج فبل توليه القضاء سُئل عن الفقه والسير والتفسير وأجاب بكل وضوح وفهم وأخيراً قرروا مماليك الفونج أن يختبروه بتعجيز!!!!!!!!!!!!! ولكنه نجح بكرامة.
وتابعوا الحكاية..................
أدخلوا مماليك الفونج عجول داخل مطمورة كبيرة (حفرة) وسقفت تماماً وجلس عليها احد السلاطين على كرسي فوق المطمورة ............................... وسأله السلطان ماذا في داخل المطمورة ؟؟؟
ورد الشيخ النويري قائلاً: بداخلها عجوووول وبإذن الله الواحد الأحد تجدوها أمهار غر محجلات .
ولما أمر السلطان بفتح المطمورة وجدوها أمهار غر محجلات!!!!!!!!!!!!!!!!!
أما عن حكاية حرم اللحم على السلاح والنار، مر رجل ومعه سلة لحم وفي الطريق شاهد الشيخ النويري ومعه مجموعة رجال قاموا لصلاة الظهر ، وأسرع الرجل ووضع سلة اللحم في فرع شجرة أمام صف الصلاة ، وصلي هو معهم ، وحمل سلة اللحم إلى بيته، وحاولت زوجته تقطيع اللحم بالسكين ولكنها فشلت ... وحاولت عدة مرات بكل آلات التقطيع ولم تستطع وأخيراً وضعت اللحم كاملاً في قدر على نار حارة ، ومتوسطة ، وهادئة من الظهر وحتي بعد صلاة العشاء لم ينضج اللحم ، وذهب الرجل للشيخ النويري وسأله عن سالفة اللحم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فرد الشيخ قائلاً: في صلاة الظهر كانت في حضرة نبوية، واللحم وضع في فرع الشجرة وصلي عليه.
رحم الله جدنا الشيخ النويري وهو جدنا من ناحية الوالدة ولها رحمة الله.
وعلمت أخيراً أن الشيخ النويري جد الشيخ خوجلي خال أمه.
وترنم الشيخ الوديع بقصيدة أذكر منها
ساسنا الباني نويري الحضرة أبو القيماني، وبيك نكرم)) وهو حفيد الشيخ النويري
(( والمعني يحمل في طياته سجلاً حافلاً بكل ما يكون مدعاة للفخر))
الشيخ عبد الرحمن الملقب ب(النويري)بن السيد محمد (مشيخ) السيد نافع بن السيد محمد نافع بن السيد سلامة بن السيد بدر بن السيد محمد بن السيد أحمد بن السيد عامر بن السيد الحسين بن السيد إسماعيل بن السيد عبدا لله بنالسيد إبراهيم بن السيد الإمام موسي الكاظم بن السيد الإمام جعفر الصادق بن السيدالإمام محمد الباقر بن السيد الإمام علي زين العابدين بن السيد الإمام أبي عبدا للهالحسين بن السيد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وابن السيدة فاطمة الزهراءبنت سيد المرسلين صلي الله عليه وعلي آله وأصحابه أجمعين
