السلطة الرابعة
الصحافة هي معيار ارتقاء لكل دولة، ونسخة طبق الأصل للأخلاق و
مظهر إحساس وعنوان كفاح.
الصحافة هي السطح العاكس للصورة التي تشاهد بها الدولة نفسها.
قف! الصحافة نموذج شعبي صغير في حجمه وكبير في عقله.
والنموذج المصغر يحكي بلسان ( حال ومحط رجال) ومعقد آمال ومهبط وحي
لنساء ورجال..............................................................................
فالصحافة الراقية أعلام، غايتها الشرف والسمو والرفعة في سماء كواكب الأدباء
والعلماء الذين ينشطون عقول خاملة، وباعثة أفكاراً استعصت لمن أُصيب
بالذهول وأيقظت فكره بالأدب المأهول .
لا تكون الصحافة براقة ولامعة إلا برجالها الأفاضل وكتابها الأذكياء الذين
يعملون الوصفات الدوائية للدول، ويعرفون مواضيع الألم وعلل الشعوب الناقدة والناصحة للدول،وتحيا الصحف التي تعلو بمقالاتها البليغة و تضيف للدول
سياسة ارتقاء. وتموت الصحافة المصادمة والهادمة .
قــــــف! الصحفي بن البلد لايسب ولاينهش ولايهاتر....... وكل صحفي يقوي
علي الملاسنة إما أن يكون مأجوراً بعملة معتبرة تؤمن حياته .....أو يكون
مأزوماً معدماً....... والكاتب بلا أجرة حتماً ستكون كتابته وبالاً.
وفي الحالتين علينا أ ن نراعي الأسباب.
وعلي الدولة الذكية أن تعاضد صحفها حتى تصل الارتقاء... وتفوز في تنازع
البقاء.
نادية
الصحافة هي معيار ارتقاء لكل دولة، ونسخة طبق الأصل للأخلاق و
مظهر إحساس وعنوان كفاح.
الصحافة هي السطح العاكس للصورة التي تشاهد بها الدولة نفسها.
قف! الصحافة نموذج شعبي صغير في حجمه وكبير في عقله.
والنموذج المصغر يحكي بلسان ( حال ومحط رجال) ومعقد آمال ومهبط وحي
لنساء ورجال..............................................................................
فالصحافة الراقية أعلام، غايتها الشرف والسمو والرفعة في سماء كواكب الأدباء
والعلماء الذين ينشطون عقول خاملة، وباعثة أفكاراً استعصت لمن أُصيب
بالذهول وأيقظت فكره بالأدب المأهول .
لا تكون الصحافة براقة ولامعة إلا برجالها الأفاضل وكتابها الأذكياء الذين
يعملون الوصفات الدوائية للدول، ويعرفون مواضيع الألم وعلل الشعوب الناقدة والناصحة للدول،وتحيا الصحف التي تعلو بمقالاتها البليغة و تضيف للدول
سياسة ارتقاء. وتموت الصحافة المصادمة والهادمة .
قــــــف! الصحفي بن البلد لايسب ولاينهش ولايهاتر....... وكل صحفي يقوي
علي الملاسنة إما أن يكون مأجوراً بعملة معتبرة تؤمن حياته .....أو يكون
مأزوماً معدماً....... والكاتب بلا أجرة حتماً ستكون كتابته وبالاً.
وفي الحالتين علينا أ ن نراعي الأسباب.
وعلي الدولة الذكية أن تعاضد صحفها حتى تصل الارتقاء... وتفوز في تنازع
البقاء.
نادية