وحيد أمه ...شقيق توأمتان ماتت أم الحسين وعاشت أم الحسن....والأم توأم توم . (التومة وحسين ).
تربي في خير ورزق كان له الباع الكبير في تحصيل رزقه...عشق العمل التجاري و
محظوظ تجارياً...عاش وسط أخوانه من أبيه كانوا يكيدون له كإخوان سيدنا
يوسف...ولازمه جو الحاسدين إلى أن مات والدهم رحمه الله ...وتناكفوا في
ميراث وأرض وحرم نفسه من الميراث.......واكتفي بنجاح تجارته ..... تقـــــدم
لبنت عمه عويش ....وتم زواج أبي لبنت عمه عائشة بنــــــت عـــــــدلان
من جميلات بنات الحلة ....وبعد ثلاثة شهور من الزواج بدأ يزحف بتجارته مــــن
ريفي مـــدني إلى أم درمان حي العرضة...... واشتري بيتاً بمساحة 650 متــــــراً
وسكن معه بن عمه أحمد ...رجع أبي للبلد لإحضار عمتنا عائشة... وللأسف رفضت
والدتها أن تسكن في المدينة ...وقسمت الأرض الزراعية ولم يعطي أبي نصيبه ،ولــــم
يتحاور معهم ...ورجع إلى أم درمان ,حاول تنشط تجارته وتوجه إلى سنار ثــــم الـــي
كردفان ـــ ثم إلى الجبال الشرقية ـــ أبوطليح وأبونوارة وأم هشيمة ريفي أبوجبيهه......
رحم الله أبي ....كان من الأوائل الذين قصدوا الجبال بغرض التجارة .....ونمت تجارته
ووسع تجارته...وعمل معه مجموعة من التجار وخصص مشروع تجارة لبعض الافراد الى أن تحسنوا تجارياً ..... وحقق لهم أرباحاً وعندما زحف التجار لابوجبيهه بني أبي له دكانين وجزارة......... وسكن
بجوار السوق ....وبعد فترة جاء عمنا ادريس وهو من اعز اصدقاء أبي وكنت احسبه شقيقه
من المعاملة الطيبة و صدق العلاقة الأمر الذي قرر أبي باعطاء قطعة أرض سكنية حسب
قول أمي وشيد العم ادريس موقع أمام المنزل مباشرة لتجميع الجلود بعد دبغها وتخزينها
وبيعها ...وهو مشروع تجاري لصالح عمنا إدريس رحمه الله ، وهو من ريفي مدني .