في تمام الساعة الرابعة، أول أيام عيد الأضحي المبارك، رن جرس الباب ... وهرولت لفتحه .... ولما فتحت الباب.....
كان الطارق ولداً في عمر السابع عشرة من عمره ومعه طفل عمره خمسة سنوات وشقيق الطارق عمره خمسة عشرة سنة.
وقالا لي بصوت حزين خالة: هذا الولد ولدكم؟؟ قلت : لا... وبدأ يحكي قصته ......كنا في طريقنا بالسيارة وشاهدناه يركض يميناً وشمالاً
ولاحظنا صغر سنه ومن غير مرافق واوقفنا السيارة وجرينا خلفه وسألناه ولسوء الحظ لم ينطق ولا بحرف !!! والآن تعبنا من البحث عن أهله!!!
والصغير تعب من الحر والعطش ... ومددت يدي لاسلم عليه ...وكان متعباً ومحمر الوجه وحرارة جسمه مرتفعة!!! وقلت؛ لهم تفضلوا لنسعف الطفل
ولكن اصرا على البحث عن أهل الطفل وطرق احدهما باب جارنا وللأسف جيرانا كانوا عند أهلهم، وعندما سكنا لم يتعرفوا علينا وتوقعت الطفل
أن يكون منهم !!! وسألني الولد الأكبر من اي جنسية جيرانكم قلت : من العراق والزوجة من كازاخستان أو ماشابه....
وفي هذه الاثناء شرب الطفل الماء وأكل حلويات العيد والجميع ارتاحوا للهدنة من دوامة البحث ..... اتصلت بكمال ليساعدنا... وللأسف لم
يرد وضياء مع اصدقائه في مول دبي.... وقلت للولدين مافي طريقة غير الاتصال بالشرطة... ووافقا على الاقتراح ... واتصل الشاب على999 !
وظلينا ننتظر الشرطة ...... وبعد ربع ساعة رن التلفون وافتكرناه الشرطة .... ولكن التلفون كان اتصال من والد الولدين وسبق الاتصال به
قبل الشرطة !! وسمعت الولد يخبر أخوه بأن الاتصال من أبوه ويعزز أن الولد ممكن أمه تكون بالصالون لأن المنطقة اقلبها صالونات وحدائف
ودلهم على الحديقة والصالونات .... ولكن الصالونات ممنوع دخول الشباب والرجال .... وقال الولد خالتو مافي طريقة غير ننتظر الشرطة.
للقصة بقية
عدل سابقا من قبل Nadia في الجمعة أغسطس 01, 2014 4:19 am عدل 1 مرات