في داخل كل طفل طاقة يمكن للأهل الاستفادة منها وكسب قدرات أطفالهم في أشياء تفيدهم. فالتمييز في تربية الأبناء من الموضوعات المهمة التي يجب أن تعني بها الأسرة حتى ينشأوا أطفال مميزين.
إليكم بعض الأفكار و التجارب العملية التي يمكنكم الاستفاده منها:
وكذلك يمكنكم إضافة بعض الأفكار في التعليقات :
اختيار المدرسة المتميزة في إدارتها وتربيتها: المدارس ليست على مستوى واحد .. من حيث التميز في الإدارة والتربية والعطاء .. فأبحث لأبنك عن المدرسة المتميزة التي يقوم على إدارتها والتدريس فيها أساتذة فضلاء مربون ، محتسبون يستشعرون بالأمانة التي وكلت إليهم ، والمسئولية التي أنيطت بهم .. فكلما كثر عدد هؤلاء الصنف من المعلمين في مدرسة كلما أصبحت قلعة علم وإيمان وتربية وإحسان. فالطالب يتأثر بأستاذه كثيراً .. وعيونه تبصره كل يوم سبع ساعات أو ثمان ساعات .. فإن كان من أهل الاستقامة كان ذلك أدعى لاستقامة التلميذ .. وإن كان متميزاً في شخصيته وعلمه وأدبه كان ذلك عوناً على تميز ولدك وارتقائه .
تسجيله في أبرز نشاطات المدرسة وفي حلقات التحفيظ: في المدارس عادة جماعات أنشطة ، تقوم على تنمية مهارات الطلاب ، والارتقاء بملكاتهم ومهاراتهم والإفادة من مواهبهم ، والكثير من الطلاب استفادوا من تلك المناشط في إبراز شخصياتهم في حياتهم أكثر من استفادتهم أحياناً من التوجيهات الأسرية ، كما أن تسجيلهم في تلك النشاطات فيها فائدة أخرى وهي عزلهم عن الطالح من الطلاب وشغلهم عن الدوران في الممرات.
المكتبة المنزلية: ولها الأثر الكبير في تميز الأبناء وحبهم للقراءة والإطلاع، والبحث.
المسابقات المنزلية: عمل المسابقات المنزلية ( على مستوى الأبناء ) وجعل بعض الكتب الموجودة في المكتبة المنزلية هي المرجع.
مجلة الأسرة: كل فرد من أفراد الأسرة يعمل مجلة ينتقي موضوعاتها من تلك المجلات والكتب الموجوده بالبيت. هذا يوجد لدى الأبناء الحس الفني والبعد الثقافي.
الأبحاث والتلخيصات: تلخيص كتاب أو شريط . وبهذا يقرأه ويلخصه ويتحسن بذلك إملاؤه وخطه وقد يطلب منه نقده في مراحل متقدمة.
الرفع من معنويات الإبن وتشجيعه بهدايا رمزية بين الفينة والأخرى.
احترام أوقات اللعب والراحته، فذلك مما يشجع على الدراسة.
البحث عن نقاط القوة في الطفل وتعزيزها وتنميتها.